أشعر
أنى أمام قطعة من التريكو تخرج منها خيوط من كافة جوانبها ، لا أدرى أي طرف خيط هو
المطلوب جذبه لتتفكك تلك القطعة ليفيق هذا الشعب.
هذا
الشعب تشعر وكأنه قد جبل على صناعة فرعون ثم عبادته كل محاولات إعطائه زمام أمره
بائت بالفشل . هوجات وثورات مبتسرة لا توضع في حضانة لتستكمل نموها بل تقتل بيديه
ولا يتعلم .
خانوا
عرابي تلتها ثورة 1919 ولم تحقق أهدافها كاملة وبعدها ثورة 52 وحتى انتفاضة الطلبة
على عهد السادات.
أوهموه
أن بلاده مقبرة للغزاة وهى كذلك لكن لأن الغزاة يأتون ويحتلون ويعيشون ويتكاثرون
ويموتون ويدفنون فيها ، إحتلال ينهيه ويزيحه احتلال آخر والشعب يتواكل ينتظر
الخلاص ويجيد الشكوى ويخلد إلى الأرض هذا لو استبعدنا التعاون مع هذا الغازي .
مرتين
فقط قام بطرد الغازي أحمس حينما طرد الهكسوس بعد ثلاثمائة عام والثانية عام 1956
بتوقيع اتفاقية الجلاء وكان ثمنها باهظا هو التخلي عن العمق الجنوبي في السودان العسكر
يا سادة وحدثني أكثر عن الغباء والفشل .
هذا
الشعب لديه من المسلمات ما يكفى للإنحدار بأي وطن إلى ما بعد الحضيض ليقبع فيه
ونحارب نحن طواحين الهواء :
*
تقاس الخبرة بالسنوات وليس بالتجارب والأفكار لهذا ليس غريبا أن يحكم ويخطط
العجائز لمستقبل سيكونون فيه في القبور غير مأسوف عليهم في حين وزير خارجية النمسا
شاب عمره 24 سنة ووزير التعليم في السويد من أصل بوسني شابة عمرها 27 سنة ......... واحنا جاتنا نيلة في حظنا الهباب .
*
مجلس الشعب في أوروبا والدول المتقدمة للتشريع ومراقبة أداء الحكومة أما في بلدنا
العزيز فهو مكان يتجمع فيه الفسدة محتكري قوت الشعب من رجال الأعمال وتجار
المخدرات وعلى الشعب تسول وظيفة لعاطل هنا أو زيجة لعانس هناك وفك السحر وإصلاح
الساعات.
*
من يغرد خارج سرب الحاكم ولا يسير مع القطيع ويعمل عقله هو خائن وممول وعميل ويريد
هدم الدول وكسر هيبتها ، طبعا كما ترى نحن نشبه السويد ونعيش كما سويسرا ويأتي
أعداء الوطن هؤلاء حتى يعيدونا للطعام المسرطن وكوب الماء القادم من المجارى وأن
تلد إمرأة على باب مستشفى .
*
عندنا قضاء عادل عادل قضاء لا غبار عليه .... طبعا والدليل المخلوع مدلل في
المعادى العسكري وفي انتظار أحمد
عز داخل مجلس الشعب القادم بحزب هدفه تصحيح
المسار بعد البراءة في مقابل اتهام كفيف بالقنص وطفل بحمل مسطرة عليها علامة رابعة
.
*
أي موقوف بأي تهمة ينال من اللكم والزغد والاعتداء الوحشي واللفظي الكثير ولا
يتحرك أحد
ده حرامى .... يستاهل
ده إرهابي ... بالجزمة
في
الكواكب الأخرى المقبوض عليه لا يهان ولا تنتقص آدميته ولا كرامته ولا يسحل ولا
تستغل إناث عائلته لابتزازه في اعتراف لغلق القضية ، أما نحن فنؤيد ونبرر ونطالب
بالمزيد من القهر والظلم والتعذيب لبعضنا البعض . .... زومبى
*
هذا الشعب يرى بأذنيه ........ يكذب عينيه
ويكذب الواقع الذي يعيش فيه ويصدق إعلام يتاجر به وبأحلامه ووعود لعقود بأن الغد
أفضل وهذا الغد لا يأتي لعقود أيضا . هم مستمرون في الكذب وهو مستمر في التصديق ولا يجيد سوى
الشكوى وتسول الحقوق واستجداء بلا جدوى .
*
الديمقراطية والأمن دونت ميكس في دماغه .... تعاد فيه سيناريوهات عدة
"اتهرست" لسنوات عن الإرهاب ويصدقها في كل مرة بلا كلل أو ملل ربما
ترسلك إلى مستشفى الأمراض العقلية إن لم يصبك الشلل إن حاولت أن تجعله يستعمل تلك
الكتلة البيضاء التي تسمي مخا في رأسه.
*
الحكومة والنخبة تعرف أكتر .............
دول خوبراء يا أخواااانا
*
أنت مخالف لي إذا لن أسمعك وإذا سمعتك فلن أصدقك وكل أدلتك وبراهينك مرفوضة .
*
ثبت في يقينه من مشايخ السلطان وعلماء الغبرة أن الشكوى من ضيق ذات اليد اعتراض
على قضاء الله فيه ولا يفرق بين الرزق وبين أن يعيش في وطن تسرق فيه مقدراته
وثرواته لصالح شلة تتاجر به .... يستاهل
......................................
والقائمة تطول
No comments:
Post a Comment