Wednesday, December 30, 2015

A few good Men ................. رؤية

فيلم تم عرضه فى بداية التسعينات لكن لا أمل منه لجودة الفكرة وبراعة عرضها ولمقارنة ما حدث في الفيلم واسقاطه على واقعنا المرير .

فيلم من أمتع الأفلام التى تشاهدها خاصة أن مشاهد قاعات المحاكم والاستجوابات عموما في الدراما الأمريكية ممتعة .

العميد دانيال كافي "توم كروز" محام في البحرية الأمريكية لكن لم تطأ قدماه قاعة محكمة من قبل يتم تكليفه هو وزميليه جوان "ديمى مور" و سام واينبرج "كيفين بولاك" للدفاع عن ضابطين فى البحرية الأمريكة في الوحدة المرابطة على الحدود مع كوبا وأثناء الإستعداد للجلسة الأولى تلاحظ "جوان" أن الهدف من اختيار "كافي" هو عدم خبرته القانونية المسبقة في المحاماة ليتم إدانة الشابين وإغلاق الملف دون التعرض إلى من أعطى الأوامر للضابطين بقتل زميلهم من قبل قائد الوحدة نفسه الجنرال "جيسيب" والذى لعب دوره "جاك نيكلسون" .






من هنا بدأت رحلة البحث على أدلة جديدة ليواجه بها "كافي" زملاء القتيل والقادة على مختلف رتبهم العسكرية واستجوابهم أثناء الجلسات فى قاعة المحكمة وصولا إلى استجواب "جيسيب" رغم خطورة هذه الخطوة لأن حال فشل "كافي" في الحصول على اعترافه أنه هو من أعطى الأوامر بقتل الضابط فسيتم تحويله إلى محاكمة عسكرية .

رحلة البحث عن الحقيقة لم تخلو من معانى ، أحد الجنرات فى القاعدة والذى حضر بنفسه أمر قتل الضابط وبعد الإتفاق على إدلائه بشهادته وحمايته كشاهد قرر الإنتحار مرتديا زيه العسكري بالكامل لشعوره بالعار وعدم قدرته على المواجهة .

الضابطين بعد سماع الحكم أحدهما أدرك خطورة فعله وأنه مهما كان الأمر لا يجب أن يلحق الأذى بذميله والآخر أصابه الذهول .

جنرال "جيسيب" المسئول عن القاعدة الأمريكية بالقرب من كوبا هو نموذج لقادة بلادنا الموبوءة بهم .. حفاظه على الوحدة وعلى حدود بلده من الخطر الكوبي وطول فترة بقائه جعله يتوحد مع المنصب وأصبح هو الأمان وهو الحماية ... هم يعيشون في بلدهم آمنين مع ذويهم وهو على بعد أميال يعانى ويكافح ويضحي من أجل الوطن وبالتالي فكل قرارته سليمة وكل أفعاله هدفها بالأساس هو مصلحة الوطن ومقابل هذا يجب أن يغفر – بضم الياء – له كل شئ وأى شئ .

هذه الثقة أو للدقة هذا الغرور جعله يعترف بأنه أعطى أمر قتل الضابط المارق من وجهة نظره وهو ينتظر الحصول على التقدير المطلوب وأن قتله كان صوابا وأنقذ أرواحا وأن القبض عليه هو فى حقيقة الأمر تعريض البلاد للخطر !!!!

لطالما سمعنا هذا الكلام مرارا من كل من جلس على كرسي الحكم في مصر .

ضابط واحد قتل أقيمت من أجله محاكمة وأصبح الجميع على المحك أما في بلدنا العزيز – معلش مشيها بلد وعزيز – لا قيمة لروح إنسان أيا كان موقعه ومركزه طالما ليس من الزمرة الحاكمة أو من أقربائها ، أما هناك بعيدا فى أمريكا فالأمر مختلف فقد تمت إدانة الجنرال "جيسيب" وتحويله إلى محاكمة عسكرية بتهمة إعطاء أمر القتل وتم تجريد الضابطين اللذين قتلا زميلهما من الألقاب العسكرية وتسريحهما من البحرية الأمريكية بعار كللا به فى النهاية .

مقارنة أوضاعنا مع قصة الفيلم مخزية ومؤلمة في أن يحاسب جنرال على قتله ضابط واحد ولا يعتبر القاضي وجوده أمن قومي أو أن هذا الحادث عابر وفردي ونحن منذ عقود طويلة لم يحاسب لدينا فاسد أو سفاح أو قاتل ممن أتوا على كرسي المسئولية .

الفيلم من أفضل أفلام توم كروز ومشهد النهاية كان مباراة فى الأداء بينه وبين جاك نيكلسون وكان كلاهما بارعا .





الفيلم يستحق المشاهدة في بلد كانت تسير جنبا إلى جنب فى صناعة السينما مع الدول الكبرى حتى منتصف الستينات ثم انهار بها الحال لتصل إلى الحضيض فى تلك الصناعة بسبب نفس عقلية الجنرال "جسيب" التي تحكمنا .

Saturday, December 26, 2015

فاطمة جول .......... مابين الذكورة والرجولة 2/2

من أكثر الأشياء الملفتة فى فاطمة جول أو المسلسلات التركي عموما هي جرعة الرومانسية المقدمة فيها وبحرفية عالية كتابة وأداءا على العكس فى الدراما العربية عموما والمصرية بالأخص .

بعد مشاهدة ومراقبة عن قرب اكتشفت أننا لا نعرف كيف نحب أو نعيش أو نستمتع ، أثناء المشاهدة كان المتزوجون يقولون الحياة ليست كما تشاهدين وتسائلت أي حياة يعيشونها ويبحثون عما يفتقدون فى المسلسلات التركية ؟

لماذا تأخذهم دوامات الحياة ومشاكلها عن الإستمتاع والسعادة ؟ هل الإختيار كان خاطئا أو لم يكن التفاهم كافيا ؟ ولماذا تهرب الفتيات والسيدات لرومانسية الدراما التركية ؟

ما علينا .... عودة إلى فاطمة جول .. التدوينة خاصة بالعلاقة بينها وبين مصطفى وكريم أو هي الفرق بين الذكورة والرجولة في علاقة كلاهما بها وكيف كانت نظرة كلا من هما إليها وإلى المرأة عموما .




هى نفس الفكرة فى مجتمع ينظر إلى المرأة كشئ وليس ككيان مستقل  ... بين رصيد من الذكورة ابتلي به مجتمعنا تجاه المرأة وبين أن تكون رجلا .....  بين أن تحب بصدق وبين أن تكون أنانيا والبان شاسع .

الحلقة الأخيرة من المسلسل عادت المخرجة إلى الوراء ليوم حادثة الإغتصاب لنرى كيف كان يفكر كريم فى مستقبله وكيف يفكر مصطفى وفاطمة في المنتصف .

بينما كان مصطفى يفكر في قبول عرض بالسفر في عرض البحر لشهور والعودة لأيام بعد زواجه من فاطمة طلبا للمال غير عابئ بموافتها أم لا فحسب قوله ستوافق مجبرة على الإقامة مع والديه وقت غيابه ، كان كريم يبحث عن الإستقرار فى البلدة والمعيشة البسيطة والزواج بمن يحب ويعشق وليس لمجرد الزواج .



مصطفى حاقدا على الأغنياء فى البلدة ويخجل من مهنته رغم أن فاطمة تحبه كما هو ، أما كريم ورغم علاقته وصداقته بهم فكان على النقيض راضي بمهنته وبأحواله المادية .

بعد حادثة الإغتصاب استدعي مصطفى رصيده الذكورى ولام الضحية وأدار ظهره لها خاصة وأنه كان دائم الشك في سلوكها دون سبب ولومها بشكل مستمر واتهامها بأنه تود أن تثير انظار الرجال رغم معرفته بها لسنوات ورغم أنها رفضت تجاوزه معها فترة الخطوبة .

أما كريم خاف عليها من المصير الذى آلت إليه والدته بانتحارها ووافق على الزواج بها ليس خوفا من تهديد الآخرين له إذا أثيرت القضية بقدر خوفه عليها من مصير مجهول .

مصطفى ألقى بنفسه فى أحضان أول فتاة ليل قابلته وأقام علاقة مع إبنة مرشح للبرلمان بينما كريم ورغم أن صديقته الإنجليزية تحبه ورغم أن مستقبله مع فاطمة غير محدد الملامح ورغم أنها كانت دائمة طعنه بكلماتها لتحمله جزء من مسئولية حادث الإغتصاب الذى مرت به وله عذره لو تورط معها لكنه أخبرها بحبه لفاطمة ناهيا كل أمل لها .



مصطفى ظلت نظرته لفتاة الليل نظرة حقيرة رغم أنها تركت مهنتها وأعادت تقييم حياتها لأجله وتسترت على جرائمه لكن كل هذا لم يشفع لها عنده واستغلها أبشع استغلال .

مصطفى لعب على كل الحبال لتحقيق كل المكاسب وليعيش مثلما يعيش الأغنياء ويرتدى أفخم الثياب وتحالف مع من اغتصبوا فاطمة وعرقل سير العدالة الخاصة بقضيتها بل شهادته فى البداية لم تكن لصالحها بينما تخلى كريم عن أصدقائه وعن مالهم وأعطاه لفاطمة لتتصرف فيه بمعرفتها وقدم نفسه للعدالة لتعيد لها حقها ولينال جزاؤه كما الباقين رغم إحتمالية أن تطلب الطلاق منه حال سجنه .

مصطفى كان دائم القاء اللوم على الآخرين : فاطمة ... الظروف ... والديه ... حتى فتاة الليل التائبة لأجله ... حملهم جميعا ذنبه فى تخليه عن فاطمة بينما كريم تحمل مسئولية أفعاله ونتائجها إلى النهاية .

بينما مصطفى يستثمر الأموال التي أخذها ثمنا لسكوته عن الحق ويشترى شقة فى مكان فاخر كان كريم يفكر فيما يسعدها وفي مكان يكون مكان لمشروعها الخاص وتشجيعها على الدراسة والعلاج .

مصطفى فرض نفسه جسديا عليها أكثر من مرة ليعيد أمام عينيها ما مرت به غير عابئ بما حدث لها فقد حركته أنانيته ورغبته في الحصول عليها مرة أخرى بينما كريم كان حريصا مع كل كلمة يتفوه بها معها أو كل خطوة يخطوها تجاهها وكل اتصال جسدى رغم أنها زوجته .



كان تحويل زواج كريم وفاطمة الصورى لزواج حقيقى من أمتع الحلقات التي شاهدتها فى المجمل ولكن ما يخصنى فى هذا الجزء هو لقائهما مع الطبيبة النفسية ومناقشة أول اتصال جسدى كامل متوقع بينهم يوم الزفاف وكيف تعاملت الطبيبة معهما والأجمل تعامل كريم معها بعد الليلة الأولى حين توترت في اليوم التالي وكانت تتجنبه وكيف طمئنها بانه سينتظرها حتى تتعافى تماما وفى الوقت الذى تريده هى ، الحوار وإن كان أغلبه من جانب كريم إلا أنه كان هادئا وناعما وكتب بشكل جميل وبارع في نفس الوقت .

حقا فرق بين أن تكون ذكرا وأن تكون رجلا ونحن لدينا وفرة من الصنف الأول وندرة من الصنف الثانى .

Sunday, December 20, 2015

فاطمة جول ..................... 2/1

كان بداية لقائى مع الدراما التركية .. لا أتذكر سببا لقرارى بمشاهدة "فاطمة جول" تحديدا كبداية بعد مرور ثلاثة أعوام على العرض الأول مدبلجا.



أنا لست من هواة مشاهدة الأعمال المدبلجة لأنها تخصم إحدى أدوات الممثل الرئيسية وهى صوته رغم إعترافى ببراعة أهل الشام فيها لكننى لا أشعر براحة إلا بسماع صوت الممثل لهذا كان لقائى مع هذا المسلسل مترجما واستمتعت أيما استمتاع رغم نواحى الضعف فى السيناريو والتى سأذكرها لاحقا لكن ربما براعة الأداء من الجميع والأماكن الجميلة والموسيقى طغت على تلك النواحى .

فتاة تعمل من المنزل فى صناعة الألبان مع أخيها وزوجته مخطوبة لبحار وتستعد للزواج بأقل التكاليف والإمكانيات وهى سعيدة وكل أحلامها أن يكون لها غرفة خاصة بباب خاص ودولاب خاص .. حتى حينما ذهبت لخدمة تلك العائلات الكبيرة التى تستعد لإعلان خطوبة أحد أبنائها على إبنة مرشح برلمانى ومشاهدة مظاهر الفخامة ظلت على حالها راضية قانعة وغير حاقدة .

فى نفس الليلة وهى ذاهبة فى ساعة متأخرة لوداع خطيبها إعترض طريقها العريس وأصدقائه الثلاثة وهم سكارى ويقومون باغتصابها وحفاظا على إسم العائلات الكبيرة ولمنع صهرهم من معرفة ما حدث يتم رشوة الجميع بدءا من الدكتور الذى كتب تقرير الحالة وزوجة أخيها وتهديد الرابع بالإبلاغ عنه وتحميله هو فقط الجريمة ورشوته بمبلغ من المال مقابل زواجه من الفتاة وهو معتقد أنه مشارك فى اغتصابها وانتقاله إلى اسطنبول لبدء حياة جديدة وإنتظار أن يلحق أخوها وزوجته بهما ليسافر هو إلى أوروبا ويتطلقا لكنه يتواجد معهم لفترة لحين استقرارهم ويتراجع عن فكرة السفر لاكتشافه حبه للفتاة

المسلسل ملئ بالأحداث والإنتقال ما بين إزمير واسطنبول والتغيرات التى طرأت على الجميع  ،  عائلة المغتصبين الثلاثة وعائلة النائب البرلمانى وخطيب الفتاة السابق وحياة الفتاة نفسها وزوجها الذى أجبرت عليه .

نظرة المجتمع للفتاة المغتصبة وتحميلها كل الجرم رغم أنها ضحية .

ندم أحد المغتصبين ليصارح الرابع زوج الفتاة بأنه لم يشارك معهم فى اغتصابها فقط شاهد ما حدث ... خف الذنب مرحليا من المشاركة فى الجريمة إلى الوقوف عاجزا عن حمايتها ناهيك عن منع الجريمة خاصة وهو من أشار عليهم بوجودها فى المكان وهو من أمسك بها كلعبة قبل أن تنقلب لإغتصاب .

الفروقات بين الطبقات الغنية والمتوسطة والفقيرة فى طريقة الكلام والملابس وأنواع الموبايلات ... حتى عادات الدخول والخروج من المنزل .

الشخصيات مرسومة ومكتوبة بحرفية عالية وبراعة شديدة والمخرجة استطاعت السيطرة على أداء الجميع للحفاظ على مواصفات الشخصيات ومنطقيتها ما عدا المشهد الخاص برشاد ياشران حين أصابه شلل فى نصف وجهه لم يكن الأداء فيها موقفا .

رغم براعة أداء زوجة الأخ "مقدس هانم" لكن من عيوب السيناريو الشديدة هو لماذا صبروا عليها كل هذا .. حتى لو بحجة الخوف على الأخ لتعلقه بها ولأنها شخصية جد بسيطة لم تتعلم خبث الحياة وتتصرف بعقلية طفل لكن ألم يكن من الأجدى أن يقابلوا سلاطة لسانها بمثلها فى غيابه ؟ أو أخذ الحذر عند الحديث والتأكد من عدم وجودها ؟ أو إغلاق الحجرات والأدراج والدواليب على مافيها بسبب تلصصها وتجسسها الدائمين ؟

مشهد مقتل "فورال" أحد المغتصبين الثلاثة غاب عنه المنطق فى جزء منه ، بجانب أن الجزء الثانى كانت هناك مشاهد لا لزوم لها .

الفلاش باك تم استخدامه بحرفية أغلب الوقت لكن لم يكن موفقا فى بعض الأحيان.

كثير من أحداث المسلسل بنيت على التنصت والتجسس .

استخدام حركة الكاميرا البطيئة لم يكن موفقا فى بعض الأحيان وكان يجب أن تكون حركة الكاميرا عادية .

مشهد المحاكمة الأخيرة فى الحلقة الأخيرة صور فى نفس توقيت المحاكمة الأولى ولهذا كان شكل كريم وفاطمة مختلف

أربع شخصيات أكثر وضوحا فى سيطرة المخرجة علي الفريق كله :
·         فورال ... الذى تحطم تماما بسبب انفاصله عمن أحب ثم فاطمة التى اغتصبها مع الآخرين ولم يفارقه صراخها وأخيرا اكتشافه خيانة والدته .
·         زوجة الأخ .............. جبارة
·         الأخ .... إبداع حتى أنى صدقت أنه فى الحقيقة هكذا
·         مصطفى ... خطيب فاطمة السابق فى المرحلة الأخيرة من الشخصية وتحوله لمريض نفسي
لو أفلتت الشخصية صعودا وهبوطا من هؤلاء الأربعة لضاعت وسقطت إما في فخ المبالغة أو ضعف الأداء.

نأتى للشخصية الرئيسية وهى "فاطمة جول" ... أعتبر نفسى من أشد المعجبين ببيرين سات كممثلة شاهدتها للمرة الأولى صدفة فى إحدى حلقات "العشق الممنوع" كان المشهد صامتا إلا من تعبيرات الوجه والعينين يومها قلت هذه الفتاة ممثلة قوية ، مشهد واحد علق بذهنى لهذا الجسد النحيل صاحب الإمكانيات الغير عادية فى الأداء .

بيرين سات لم تترك شئ من فنون التمثيل لم تقم به في هذا المسلسل بالتأكيد السيناريو وسير الأحداث سمح بتعدد المواقف وبالتالي اختلاف الأداء مع مراحل الشخصية المختلفة من الوجه الطفولي البرئ الذي يسعد بأقل القليل إلى الوجه الشاحب والعينين الزائغتين فيما يشبه الجثة المتحركة إلى بدايات التعافى وبداية دبيب الحياة فيها من جديد ليكشف عن وجه أكثر جمالا وبراءة وخجلا  فى تنقل سلس وعبقرى فى كل المراحل .









لغة الجسد لديها قوية جدا ومعبرة بشكل إحترافي عالي :
·         وهى واقفة تشاهد بعيني طفلة كيف يحتفل الأغنياء دون ذرة حقد واحدة أو حسد وهى التي ستتزوج بأقل القليل.
·         مشهد زواجها غصبا من كريم
·         حركة أصابع يديها عند الإرتباك والخجل
·         تسارع ضربات قلبها مع أول لمسة من كريم وأول مرة تمددت بجواره على سريره بالمستشفى
·         تعاملها مع أدوات المطبخ والحياكة

واحد من أقوى مشاهدها على الإطلاق

كانت هناك مشاهد ذات دلالة خاصة جدا :

·         فورال وهو يتحدث عن والدته بعد أن اكتشف خيانتها وكيف ينهار الرجل إذا فقد الثقة بأمه
·         أخت كريم حين علمت بما حدث لفاطمة وبكائها بشدة لتواسيها فاطمة بنفسها .
·         حين رفض الجيران وجود فاطمة بينهم وقاموا بتكسير زجاج بيتها وهو تحت التجهيز وكتابة عبارات الرفض على الحوائط وحين كان الجميع يتحدث عن ترك المكان أو تأمينه كانت هى تفكر في نوع الزهور التى تود زراعتها فى الحديقة أمام المنزل .
·         حين أرادات الدكتورة المعالجة لفاطمة الحديث عن ليلة الزفاف وأراد كريم الخروج طلبت فاطمة منه التواجد أثناء حديثها .
·         مشاهد تجهيز المنزل للزواج والإستعداد للزفاف والتسوق وليلةا لحنة
·         غرفة نومها البسيطة .. دولاب بضلفتين ودرجين فقط
·         إنهيار كريم ليلة الزفاف ... لو لم يفعل لقلت هناك خطأ
بلا شك علاقة كريم وفاطمة هى أحد أسباب نجاح المسلسل لأننا نفتقد الرومانسية في حياتنا ، أغلب الفتيات أعجبهن كريم .. كان أبرع ما يكون فى الأداء الصامت والعينان اللتان تراقبان فاطمة فى صمت مترقبة أي رد فعل إيجابي منها تجاهه وتحسبه لكل خطوة تقربه منها لكن لم ينتبهن لفاطمة أنها تستحق هذا الحب ...

تلك البريئة العفوية الخجولة البسيطة القوية التي تجيد أعمال المنزل وفوق هذا وذاك مليئة بالأنوثة فكيف لا تحب ؟؟

لنا فى كريم وفاطمة تدوينة أخري معتمدة بالأساس على الحلقة الأخيرة .