Monday, April 10, 2017

حتى الممات ... ليس مجرد إسم لمسلسل ولكنها حالة كل متابعي إنجين أكيوريك

قبل كل شئ شكر خاص لكلا من @scheherazed  & @abbas_iman  فقد أمدتاني بجزء كبير من مادة التدوينة

لم يكن من السهل على عشاق النجم التركي إنجين أكيوريك أن يأتي خير من القناة العارضة لمسلسله الأخير "حتى الممات" بأن الحلقة القادمة الثالثة عشر هي الأخيرة ولا يوجد  فرصة لموسم جديد . الخبر كان بمثابة الصدمة خاصة وأن العمل والخطوط والشخصيات التي أضافتها الكاتبة التي تسلمت العمل بدءا من الحلقة الخامسة لكي يتم إنهائها لا أقل من أن تنتهي في الحلقة الثانية والعشرون بلا موسم جديد لأن القصة لا تتحمل أكثر من هذا ولكي تتجنب التمطيط والمشاهد التي بلا داع وتفيض بها جميع المسلسلات التركية .

قبل التعرض للعمل بالنقد سأناقش مسألة وقف العمل والأسباب التي طارت في سماء عالم التواصل الإجتماعي من "فانز" النجم الشهير التي تداولوها لتفنيدها والرد عليها .

أولا قيل حسب موقع القناة أن السبب هو الريت (معدل المشاهدة) منخفض وهذا سبب يحمل من الكوميديا السوداء الكثير خاصة وأن مسلسل "السلطانة كوسيم" خارج الريت تماما ومع ذلك مستمر إنتاجه وإذاعته وثانيا أن مسلسل "المال الأسود والعشق" واجه نفس الشئ واستمر إنتاجه وإذاعته حتى النهاية وهو أكثر المسلسلات التركية مبيعا .
بالإضافة إلى أن مسلسل "حتى الممات" كان يتصدر التريند داخل وخارج تركيا فيما لا يقل عن 70 دولة من قبل ساعات عرض الحلقة الأسبوعية وأثناء العرض وبعد العرض لساعات لكن عشاق العمل ومتابعوه كانوا يفاجئون في اليوم التالي بغيابه عن التصنيف أو في مراكز متأخرة إلى أن تم كشف التزوير والتزييف الخاص بموقع رنيني التركي بعد إذاعة الحلقة الثانية عشر يوم الخميس السادس من أبريل هذا بالإضافة إلى تقدم إسم المسلسل وإسم إنجين أكيوريك في الريت والتريند العالميين أسبوع وراء أسبوع حتي تصدر إسمه وإسم تاج الحلقة وإسم المسلسل المراكز الأولى .
ولعل قناة ATV تتذكر استطلاع الرأي الذى قامت به وكانت الغلبة فيه لإنجين أكيوريك وفهرية إفجان ومسلسل "حتى الممات"

إذا قصة انخفاض الريت مسألة محسومة ولا يجوز للقناة أو شركة الإنتاج أن تتحجج بها .







ثانيا تم إلقاء التهم على بطلة العمل فهرية إفجان أنها السبب لبرودة الأداء وأنها "نحس" بسبب توقف أكثر من عمل درامي لها ، لن أتعرض لموضوع "نحس" فهو عذر يليق بالصغار وأصحاب العاطفة والحماس الزائد ولست منهم ، أما عن البرود  الذي اتهمت به فهو عار تماما من الصحة للأسباب الآتية :
·       الإعتراض الوحيد على فهرية كان من وجهة نظري الملابس والمكياج ففي كثير من المشاهد كانا زائدا عما يجب أن يكون خاصة المكياج كان لا يعطي الإنطباع أنها أصغر من بطل العمل بأحد عشر سنة كما يقول السيناريو رغم أن هناك مشاهد كانت تتلبسها روح الطفلة أمام البطل أحسنت أدائها وإيصال رسالتها .
·       فهرية ومشاهدها مع إنجين كانت تمثل تحدي لأنها أمام "غول تمثيل" بمعنى الكلمة وكانت على قدر المسئولية من الحلقة الأولى :  









أما مسألة البرود والمقصود بها المشاهد الرومانسية وأن فهرية تضع تحفظات لنفسها وأنها استجابت لرغبة خطيبها بمنع القبلات والمشاهد الساخنة ليس مبررا لانخفاض الريت إلا لمن هم يبحثون عن تلك المشاهد فقط ويهملون العمل ككل من ناحية القصة والأحداث .

"فيلدان /  سالفي" طفلة تعاني من تأنيب الضمير بسبب شهادة زور في حق شاب دخل بسببها السجن لأحد عشر عاما وكان مقررا أن يكون سجين مدى الحياة لولا أن تلك الطفلة كرست حياتها لدراسة القانون والتخرج كمحامية لفتح قضية الشاب من جديد والبحث عن دليل لتبرئته وإزاحة ذلك العبئ الذي يثقل ضميرها ووقعت في حبه من صورة له كما ذكر بالأحداث ، تلك الطفلة لم يكن هناك رجال في حياتها سوى أخيها والشاب الذي تسعى لتبرئته وبالتالي لم تختبر عالم الرجال ولم تكتسب خبرة ممارسة الحب قبل الزواج بل هي فتاة خجولة متحفظة وبالتالى فكرة المشاهد الساخنة إن وجدت فسوف تفقد مصداقيتها تماما .
فهرية قدمت أداء رومانسي راق بعيد عن المشاهد الحسية وكانت عيناها تنطق بالكثير وبكل مشاعر الحب والإهتمام و الخوف كما ذكرت سابقا ولها مشاهد هي وإنجين قمة في خفة الدم والمرح والعفوية كانت حديث متابعي المسلسل لساعات وأيام فهل فجأة أصبحت فهرية باردة وليست ممثلة محترفة وسبب فشل المسلسل ؟؟؟؟ !!!!

ثم هل مشاهد الحب والعري وغرف النوم دليل على براعة الممثلة في الأداء ؟؟ أو سبب لارتفاع الريت ؟؟ مسلسل أمي وأرطغرل لا يحتويان على شئ ويحققان معدلات مشاهدة عالية في يوم العرض الخاص بهما . إذن من يقول بهذا فليعيد النظر أو يتقدم لدراسات حرة في النقد السنيمائي .

إعتراضي الوحيد على مشهد وحيد لا تتحمل فهرية مسئوليته كاملا لكن معها المؤلفة والمخرجة وهو مشهد تواجدها في السيارة (الحلقة 12) تحت تهديد تيكين وتفاجأ بشقيقها وحبيبها قادمين لإنقاذها رد فعلها لم يكن في محله تماما فكان يجب أن تندفع لحبيبها المصاب والواقف بجانبها لا أن تكتفي بالنظر إليه .

رغم أن أحد الفانز قالت حتى هذا المشهد يمكن أن يمر لأن الإنسان أحيانا يصاب بالجمود عند موقف معين وخاصة أن سالفي خجوية ومتحفظة .


ثالثا  يقولون أن إنجين هو من امتنع عن تجديد عقده بعد الحلقة الثالثة عشر كعادة المسلسلات التركية لاعتراضه على تغيير الكاتبة  والتعديلات التي أدخلت على النص الأصلي الذي وافق عليه من البداية لكنه التزم تجاه العقد ، إن صح هذا فلا يلام بل نثمن على تمسكه بحقه ونشيد بالتزامه حتى المشهد الأخير وعدم توقف طاقة الإبداع لديه فلو كان شخص آخر لملأ الصحف ووسائل التواصل  صراخا وهجوما على الشركة التي لم تلتزم لكن طالما لا يوجد تصريح رسمي منه أو من طاقم العمل فما علينا سوى عدم التماهي مع هذا الإحتمال لكني وبشكل شخصي أستبعد ذلك لأنه إن صح مرة أخرى لكانت ستكون فرصة للشركة المنتجة أن تتاجر بالرفض وتحول دفة الهجوم من على كاهلها على كاهل نجم العمل .

رابعا  يقولون أنه من البداية كان مقررا موسم واحد ثلاث عشرة حلقة ولكن هناك معلومات مؤكدة أن طاقم العمل كان مستمرا فى التصوير وحين تم رفع خبر إنهاء العمل وتوقف العرض تم عمل تعديلات على السيناريو ليتم التصوير مجددا طبقا للأحداث الجديدة وهنا تلام شركة الإنتاج أنها لم تكن على درجة من النضج والشفافية لتكون الأمور واضحة ومقررة من البداية ومحددة مسبقا ومعروفة لدى طاقم العمل ولدى المشاهدين وليس بهذا الشكل المفاجئ والمهين وغير المهني على الإطلاق

خامسا وأخيرا يجب أن نعترف أن الشركة المنتجة أو القناة العارضة يمثلان الفشل الذريع من ناحية الدعاية والترويج الأسبوعي للحلقات أو النشاط من خلال حساب الشركة والقناة وحساب المسلسل بل قام بالأمر أحد أبطال العمل راغب سافاج بشكل شخصي بحت حتى الإشاعات التى طالت فهرية إفجان لم تقم شركة الإنتاج بالرد بل كان الرد من قبل فهرية نفسها عن طريق مشاركة جمهورها بصورها من كواليس العمل.
تولى فانز إنجين أكيوريك الجانب الأكبر والأصعب والأعظم في الترويج والدعاية من إشعال مواقع التواصل الإجتماعي طوال الأسبوع وبكل اللغات المعروفة وردود على المشككين وأطلقوا الحملات والتاجات المختلفة حتى فرضوا أنفسهم وأصبحوا حديث الصحف التركية بسبب شدة تنظيمهم وإبداعهم في ابتكار أفكار للحملات طوال ثلاثة أشهر هي مدة العرض والتى كانت كالحلم الجميل وانتهت لكابوس مزعج .

رسالتي الأخيرة  هي رسالة شكر لكن فريق العمل ممثل وممثلة وفنيين وتحية خاصة لفهرية إفجان تلك الفنانة الجميلة الموهوبة الرائعة أما أبطال العمل فلي عودة بعد انتهاء المسلسل ولإنجين أكيوريك لي معه جولة خاصة في ريبورتاج خاص به شارف على الإنتهاء .

كلمة أخيرة لمحبي إنجين أكيوريك كونوا فخورين بالعمل وبه ولا تدعوا أيا من كان يشكك أو يخدعكم الحلقات كانت تترجم لأكثر من خمسة لغات وعدد مرات المشاهدة كانت تفوق المليون وتقييم العمل على موقع IMDB كانت قريبة من ال 10/10

هذه حقيقة مسلسلكم وهذا مكانه الحقيقي والطبيعي كان في جانب من الكرة الأرضية جمهور لا ينام قبل المشاهدة وآخرون  على الجانب الآخر يستيقظ مبكرا للمشاهدة .



Saturday, April 1, 2017

الدراما التركية ..................... ما لها وما عليها

الفن ، الأدب ، الشعر ، الرياضة هي القوى الناعمة التي إن أدركتها الأمة فقد فرضت نفسها وسيطرت وجدانيا ، كانت مصر هكذا في السابق ولعقود ، هوليوود الشرق كما أطلقوا عليها فقد جمعت فناني العالم العربي وقدموا إبداعا مازال راسخا ومحتفظا ببريقه حتى الآن .

مع تدهور الأوضاع وتدني الحياة المعيشية للأسف قلما تجد عملا الآن له نفس التأثير والبقاء ومع خروج الدراما السورية من المشهد وانتقال معظم نجومها إلى الدراما المصرية اقتحمت الدراما التركية والهندية حتى الكورية الفضاء العربي ووجد فيها المشاهد العربي عوضا عن الموضوعات التي يفتقدها في انتاج بلده بالإضافة إلى مشاهدة أجواء جديدة وأماكن جديدة وهي أحد مزايا الدراما التركية على الإطلاق .

عدم وجود استديوهات للتصوير منحت الحرية لشركات الإنتاج لتصول وتجول داخل الأراضي التركية صحيح التركيز غالبا على اسطنبول ولكن عادة يتطرق السيناريو إلى أماكن في اقاليم أخرى ومناظر أخرى والتي شكلت دعاية غير مباشرة للسياحة في تركيا .

العديد من المشاهدين الذين ارتبطوا بمسلسل معين إذا تسنى لهم زيارة تركيا عادة ما يودون أن يقوموا بزيارة الأماكن التي شاهدوها في المسلسل وأماكن التصوير من بحيرات وقصور وفلل وحتى البيوت البسيطة لكنها شكلت في اللاوعي لديهم الرغبة في مشاهدتها على الطبيعة والإستمتاع بها .

لم تكتف الدراما التركية بالترويج السياحي الغير مباشر للأماكن والآثار ولكن كذلك للعادات التركية في الزواج والإرتباط والتحضير لليلة الحنة والعرس والرقص الفلكلوري في المناسبات المختلفة وكذلك الطعام وأشهر الوجبات التركية و يبقى صنع الشاي على الطريقة التركية أبرزها ، ولم يكتفوا بذلك بل الترويج للباعة الجائلين كذلك في الشوارع من بائعي السميط والآيس كريم والأكلات السريعة وإبراز النظافة والجمال هناك ويتم تضفير كل هذا في إطار جذاب وبشكل غير مباشر في براعة متناهية .



نأتي للدراما نفسها وسأذكر ما يميزها بشكل سريع أولا الورق – السيناريو -  فعادة ما تجمع التوليفة داخل العمل الواحد بين الحب والكراهية ، الصراع بين الخير والشر ، الخيانة والحيرة ، الجريمة والقانون والقضاء ، توليفة متكاملة ليجد كل مشاهد ما يريد ويشبع ذوقه .




















من المزايا كذلك هي العمل بالنموذج الغربي في إذاعة حلقة أسبوعيا ومتابعة نسب المشاهدة والمتابعة وأحيانا ما يتوقف العمل لأنه لما يحظ بالتقدير المطلوب وإن استمر الإنتاج فلأن العمل له سوق عرض خارجية على عكس العالم العربي حيث تشتري القنوات العمل دفعة واحدة وتذاع حلقة يوميا وفي النهاية فقد تورط المنتج في سداد أجر الممثلين والفنيين دفعة واحدة وتورطت القناة في شراء عمل ربما ليس بالقوة المطلوبة وتعتمد في التعويض على الفواصل الإعلانية ووسط ادعاءات النجاح من الجميع وغياب التقييم الحقيقي والإستهتار بالمقالات النقدية لهذا لا تتعدى الدراما العربية حدود المنطقة .

لن أقول أن نظام التقييم التركي شفاف بشكل كبير ويحدث أن تتدخل فيه التحيزات والتزوير لكن النسبة الأكبر من عملية التقييم بها من المصداقية الشئ الكثير .

نأتي للأداء تستطيع القول أن المنافسة عالية جدا بين النجوم الأتراك لجذب أكبر عدد من الجمهور مع كل عمل ، هناك بالتأكيد أسماء رسخت نفسها وسجلت إسمها بحروف من نور وهناك جيل آخر ينضم وينافس الملحوظة الأكبر هو شعورك أنك جزء من المشهد معهم داخل الكادر مرتديا طاقية الإخفاء بسبب عدم الشعور بوجود كاميرات وفنيين وانتهاء عصر أن يعطي الممثل ظهره إلى زميله وتيمات الأداء المعتادة وكالعادة لأن التعميم لا يصح فهناك هنات وأسماء تحظى ببطولات وهي لا تستحق .

من المزايا كذلك أنه في الوقت الذى يتم فيه إنتاج عملين هما "قيامة أرطغرل" و "السلطان عبد الحميد التاني" في استدعاء لمبدأ الخلافة و الإرث العثماني هناك "أنت وطني" المتحدث عن سقوط الخلافة وقيامة الجمهورية التركية والتمجيد في أتاتورك .


                                                      








نأتي إلى العيوب فإن كانت أكبر المزايا هو العرض الأسبوعي فإن زمن الحلقة يتخطي الساعتين أحيانا وهو تحدي أمام المؤلف في إعمال خياله والسير بالأحداث لغير المتوقع وفتح خطوط جديدة للإستمرار والحفاظ على المنطقية وعلى المخرج ألا يجعلك تشعر بالملل أو التمطيط على عكس الدراما الأمريكية ساعة أسبوعيا وعدة مواسم تصل أحيانا ل 15 موسم كما حدث في مسلسل ER وغيره من نجاح إلى نجاح في أغلب الأحيان والسبب أن الدراما الأمريكية تعتمد على ورش الكتابة وليس المؤلف الواحد ولهذا لو وجدت مسلسل تركي تعدت حلقاته المواسم الثلاثة فهذا إنجاز يحسد عليه .




عيب آخر وهو التوليفة والتي تكلمنا عنها مسبقا أنها أحد المزايا فهي أحد العيوب كذلك لأنه ليس من السهل بمكان أن تجد عملا يخرج عن هذا الإطار ليقدم فكرة جديدة مبتكرة بعيدة عن قصص الحب الملتهبة والرومانسية المبالغ فيها أغلب الأحيان وعادة ما يحفل السيناريو بعيوب في الحبكة وعدم منطقية الأحداث حتى أني أحيانا لا أستوعب كيف تخطى المخرج وخيال الممثل وهو يقرأ تلك العيوب ولم يتوقف ليناقشها هل لأن التصوير والكتابة يسيران جنبا إلى جنب ولا يوجد وقت لتحلق الحلقة بموعد العرض ؟ ربما ولكنه ليس بالعذر المقبول .

عادة لا تخلو الأعمال من البطل الوسيم والبطلة الوسيمة وفكرة الثنائيات وهل هناك كيمياء بينهما وهل هناك توافق روحي أمام الكاميرا أم لا والاستفتاءات والمقارنات بين جميع الثنائيات لا ينتهي ، لا أدري هل هناك أعمال كان أبطالها ممثل / ممثلة لا يمتلكون الوسامة أو الجمال وكانت الشخصية والقصة هما الأساس أم لا لأني حديثة عهد بالدراما التركية لكن الشاهد أمامي أنه حاليا لا يوجد .

إذا كتب مشهد ما ونفذ ببراعة ونجح ووجد أثره في وجدان المشاهدين عادة ما يتم استنساخه في أعمال أخري ربما تحدث تغيرات طفيفة لكن في الأغلب يحدث النقل كاملا وتتكرر بشكل ممل وكذلك تكرار مشهد جسر البسفور الشهير في كل الأعمال .

للأسف هناك إهمال مؤسسي للدراما التركية بمعني فكرة الدعاية والتسويق ويقوم بديلا عن ذلك جماهير النجم / النجمة بمجهود فردي جبار مما يشجع القنوات التليفزيونية في دول أخرى على شراء العمل ودبلجته بالإضافة إلى التقوقع سينمائيا لا أدري لم رغم توافر كل المقومات للنجاح كما فعلت إيران ووصلت للعالمية ونالت جوائز .

بالنهاية تأثير أن الدراما التركية في العالم العربي لا ينكر ومتابعوها يزدادون بشكل مستمر وتعدت حدود المشاهدة للعمل مدبلجا إلى المشاهدة المباشرة في نفس توقيت العرض مع تركيا أو انتظار الحلقة مترجمة في اليوم التالي على موقع يوتيوب في مقابل غياب أو إهمال عربي لملأ الفراغ أو الإستفادة من مميزاتها .